top of page
متعة التربية: وصفة لبناء جسور التواصل مع المراهقين
شعار الواثقة الطموحة
التواصل مع المراهقة.jpg

من خلال تجربتي كأم، وعبر جلساتي في الكوتشنج الفردي مع المراهقات، لمست عن قرب حجم الفجوة في الحوار بين الأمهات وبناتهن، وكيف كانت هذه الفجوة وراء الكثير من التحديات السلوكية التي تواجهها المراهقات. من هنا كانت انطلاقة "متعة التربية"؛ برنامج صُمم ليعيد للأم حضورها المؤثر في حياة ابنتها ويُرمم جسور التواصل التي قد تآكلها الزمن.

في خضم مشاغل الحياة وتحديات التربية، قد تشعر الأم أن المسافة بينها وبين ابنتها المراهقة بدأت تتسع، وأن الحوار بينهما لم يعد كما كان. ولكن، ماذا لو كانت هذه المرحلة فرصة ذهبية لبناء علاقة أقوى، أعمق، وأجمل؟

 

"متعة التربية" هو برنامج كوتشنج جماعي مخصص للأمهات، صُمم بعناية وفق موروثنا الإسلامي والقيم الأصيلة، ليقدم وصفة متوازنة تساعد الأمهات على تغيير المعتقدات السائدة حول تحديات مرحلة المراهقة. في "متعة التربية" أرافقكِ في رحلة من الفهم، والوعي، والتجدد في علاقتك بابنتك. من خلال ثلاث جلسات كوتشينج جماعي، نعيد معًا تشكيل نظرتك للمراهقة، نكسر الصور النمطية، ونتعلم أدوات عملية تُحوّل التواصل إلى حوار صادق، والدعم إلى حضن آمن.

هذا البرنامج ليس مجرد تدريب، بل رحلة لتغيير منظورك للتربية وعلاقتك مع ابنتك المراهقة، لتستمتعي بالأمومة، وتكوني القُرب الذي تحتاجه ابنتك، والحنان الذي يعينها على عبور هذه المرحلة بثقة وسلام.

 

لأنك تستحقين علاقة مليئة بالتفاهم والحب، ولأنها تستحق أمّا تراها بقلبها قبل كلماتها. انضمي إلينا في "متعة التربية" لتحلقي كالفراشة في رحلة نُرمم فيها جسور التواصل من جديد.

نبذة عن الكوتش 

أنا أحلام اللمكي، أم خاضت تجارب تربوية مختلفة صقلتها المعارف العلمية، أؤمن بأن التربية رسالة ترتكز على قيم التقوى والتواضع والتعاون والاحترافية، والنجاح في هذه الرسالة تتطلب الشفافية والمصداقية مع الذات والسعي نحو التحسين المستمر المتوازن لترك الأثر

 

رحلتي مع الأمومة لم تكن سهلة كانت مربكة مع أبناء في أعمار متفاوتة، وكلٌ منهم يحتاج أسلوبا مختلفا، واحتواء من نوع خاص، كنت أتمنى أن يكون لدي دليل ارشادي كيف أوازن بين الحب والحزم؟ كيف أكون قريبة دون أن أتخطى حدودهم؟ كيف أُشعر كل واحدة منهن سواء كانت ابنتي أو ابنة زوجي بالأمان والانتماء؟ وجدت نفسي أبحث، أتعلم، أُجرب، وأحيانا أخفق، لكنني أعود لأحاول من جديد.

 

كل موقف، وكل دمعة، وكل ضحكة، كانت درسا. تعلمت منها أن الإصغاء أحيانا أقوى من الكلام، وأن التواصل مع المراهقين لا يُبنى في يوم، بل يُزرع بالصبر والثقة والنية الصادقة. تغيرتُ معهم، ونضجتُ معهم، حتى أدركت أن تجربتي هذه ليست فقط لأجلنا نحن، بل هي رسالة يمكن أن تمتد لتصل إلى أمهات كثيرات يعشن نفس التحديات.

أومن بأن نجاحي في تقديم الدعم والمساندة لليافعات والمراهقات في بناء حياة متوازنة مليئة بالنجاح والثقة، يعتمد على تكامل الأدوار بين الأطراف الثلاثة المتمثلة في (1) اليافعة/المراهقة، (2)الأمهات و(3) الكوتش.

رؤيتي في برنامج "متعة التربية"

أن تكون التربية رحلة وعي ومحبة، لا معركة سيطرة وخوف، وأن أعيد للأم متعة التواصل، والطمأنينة، وثقتها بقدرتها على بناء علاقة قريبة وصادقة مع ابنتها المراهقة.

مهمتي في البرنامج "متعة التربية"

تمكين الأمهات من أدوات ومهارات التربية الواعية التي تجمع بين الحزم والرحمة، من خلال جلسات كوتشنج جماعية تُعيد بناء الوعي، وتفتح باب الفهم العميق، وتزرع في العلاقة دفئًا يُثمر ثقة واحتواء.

القيم الجوهرية التي أسعى إلى زرعها من خلال البرنامج

  1. الرحمة: نبدأ من القلب، ونرى خلف السلوك مشاعر واحتياجات.

  2. النية الصافية: نربّي لنقرّب لا لنتحكّم.

  3. الحضور الواعي: نسمع ونفهم قبل أن نوجّه.

  4. النمو المشترك: نعلّم ونتعلم، نُخطئ ونتطور.

  5. الاتصال قبل التصحيح: نختار العلاقة أولا.

  6. الاحترام المتبادل: نُربي بشراكة، لا بنديّة أو فوقية.

لمن البرنامج؟

إذا كنت من الأمهات الواعيات بأهمية التربية القائمة على التوازن بين الحزم واللين ولكن تشعرين بالحيرة والتوتر بسبب الفجوة المتزايدة بينك وبين ابنتك المراهقة، وتشعرين بالذنب والتقصير لكونك تجدين صعوبة في التواصل الفعّال مع ابنتك المبني على الاحترام المتبادل، فإن برنامج متعة التربية صممك لك لتكتسبي أدوات تمكنك من تعلم تقنيات جديدة تمكنك من إعادة الثقة والحب والدفء في علاقتك مع ابنتك خاصة في زمن أصبحت الصحبة ووسائل التواصل الاجتماعي مؤثرة بشكل كبير على أفكارهن.

​​

أهمية البرنامج؟

في كثير من الأحيان تتكرر الخلافات بين الأمهات مع بناتهن المراهقات ويصبح التواصل ليس سهلا كما كان سابقا ليصبح مليئا بالبرود وسوء الفهم، مما يزيد القلق لدى من الأمهات والخوف من فقدان جسور التواصل مع ابنتها في هذه المرحلة العمرية الحرجة.​

هناك الكثير من المعتقدات السلبية الراسخة لدى الأمهات حول الفتيات في مرحلة المراهقة والتي سنحاول سويا من خلال برنامج متعة التربية أن نتعامل معها عبر محاولة رؤية مرحلة المراهقة بعيون مختلفة. ومن بين هذه المعتقدات

  • اعتقاد الأم أن هناك فجوة كبيرة لا يمكن تجاوزها، فتميل إلى الاستسلام بدل المحاولة.

  • اعتقاد الأم بأنها تعرف مصلحة ابنتها أكثر منها، وعليها أن تطيعني بدون نقاش.

  • اعتقاد الأم بأن المراهقون بطبعهم متمردون وعنيدون، دون محاولة فهم أسبابه الحقيقية.

  • اعتقاد الأم بأنها لو كانت لطيفة مع ابنتها المراهقة، ستفقد احترامها وهيبتها.

 

إن برنامج متعة التربية هو رحلة تغيير عبر النظر إلى النصف الآخر من الكوب مستندين في ذلك على موروثنا التربوي الإسلامي مع تطعيمه ببعض من المنهجيات العلمية التي تتوافق مع مورثنا وقيمنا الأصيلة.

الخبرات العلمية والعملية للكوتش أحلام اللمكي

ماجستير في إدارة الجودة من جامعة ولونغونغ الأسترالية بدبي

  • 23 سنة خبرة في قضايا تمكين المرأة

  • مدربة معتمدة في  المجالات الإدارية من مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني​

  • لايف كوتش في مجال تطوير الذات والمهني على الصعيد الفردي والمؤسسات

  • معلمة معتمدة في تعليم التربية الإيجابية للأهالي من الجمعية الأمريكية للتربية الإيجابية 

  • مستشار تربوي معتمد في مجال التعامل مع قضايا الطفولة والمراهقين.

20200323_125605.jpg

@ جميع الحقوق محفوظة لدى دار الإمارات للاستشارات والتدريب

bottom of page